الثلاثاء، 18 سبتمبر 2007

خواطر اجتماعية..!


عمر ماطر الدعجاني
@ مسايرة الآخرين في اخطائهم، خطأ اكبر، لأننا غيبنا العقل واخترنا السير معهم على جسر أخطائهم، كي لا يقال اننا من اعداء التقدم.
@ في زمننا يعشق شيئان هما: المال والشهرة، الأول يبحث عنه بطرق للاحتيال، و الثاني يطمح اليه بكافة السبل المتنوعة وأحياناً تشتري الثاني بالأول.
@ ان اردت الشهرة بغير المال، فكن بطلاً ضد العادات والتقاليد حسنها وسيئها، او جرئياً في سب الدين وأهله، او مناضلاً في كتابة الروايات الهزيلة.
@ المنعزل في وقتنا الحاضر عن الناس ليس بخاسر، فمجالس العلماء الحقيقية قلت، ومصاحبة ذوي المروءة انعدمت، ومسامرة الإعلام تنقص الأخلاق، اذن العزلة مع علم او دفة كتاب خير من مخالطة الناس.
@ تكاثرت وسائل الاتصال، ولم نستخدمها لمنفعة انفسنا، او نشر علم ودين، او بناء ساحات الكترونية للعلوم، بل ابدعنا في نسج الفضائح، والتفنن في انواع السب والشتائم، وهتك اعراض الغافلين والغافلات، وحرب تخريب لا تجر الا الحقد والمهالك.
@ ربما يسيطر علينا الخيال، فنكثر من انتاج المسلسلات، وإنشاء محطات الاغاني، فتكون دليلاً على ان الشعوب تكره العلم والعمل وتميل طرباً مع تكسر الغواني.
@ لو عرضت على اي خريج جديد منصب "مدير"، فإنه سيوافق مباشرة دون ان يفكر هل يستطيع ان يحمل الأمانة، او هل يمتلك الأدوات التي تؤهله لمنصب سعادة المدير، كثير من البشر يعشقون هذا المنصب، وبسببه نعاني من سوء التدبير.
@ الشجاعة ليست ان ترد على من سعى لضررك بالانتقام، بل ان تؤدبه بسيف النصحية، وأن تدعو له بخير الجزاء.
@ اكثر مقولة اعجبتني تقول "ان الحياة عقيدة وجهاد".
@ الإفلاس ليس في المال، انما في الدين، ولكن نستطيع مشاهدته في الحياة وفي التلفاز وفي اعمدة بعض الكتاب وفي بعض اوراق الصحافة.
@ التصنيفات، لعبة فكرية استطاع مبتكروها ان يلهوا متبنين ايدلوجياتها عن التقدم الفعلي، وهؤلاء المتبنون قاموا بإشغال الناس بتلك المذاهب المادية، فكانوا من اسباب تخلف الأمة الحقيقي.
@ في الخارج نسعى لمعرفة القوانين كي لا نتجاوزها خوفاً من العقاب، ونظهر الإعجاب بشدة ضبطها للنظام، ولكننا لا نبالي في تجاوزاتنا لقوانين ربنا، (نسأل الله المغفرة والرحمة والنجاة من العذاب).
@ في الغرب تتزايد اوجه التقدم لتبني حضارة مادية متطورة، ولكن يزيد معها انواع الاجرام والابتزاز، فترفع معدلات الجرائم لأرقام مخيفة، والسبب ان طوب البناء الروحي لتلك الحضارة غير موجود.
@ البعض يصيبه الغرور عندما يسلط عليه ضوء ولو خافت، فيرى انه المفكر البارز، صاحب الآراء التي تنير للبشرية طريقها، وهذا ليس مرضاً يسمى ب"هوس العظمة".
@ بعض الكاتبات تزعج القراء بسرد معايشتها اليومية في منزلها وفي عملها وحتى في السوق وكأنها تتحدث عبر زاويتها لزميلاتها فقط، وليس لمجتمع تتنوع فيه المدارك والعقول.

ليست هناك تعليقات: