الثلاثاء، 18 سبتمبر 2007

خواطر اجتماعية..!


عمر ماطر الدعجاني
@ مسايرة الآخرين في اخطائهم، خطأ اكبر، لأننا غيبنا العقل واخترنا السير معهم على جسر أخطائهم، كي لا يقال اننا من اعداء التقدم.
@ في زمننا يعشق شيئان هما: المال والشهرة، الأول يبحث عنه بطرق للاحتيال، و الثاني يطمح اليه بكافة السبل المتنوعة وأحياناً تشتري الثاني بالأول.
@ ان اردت الشهرة بغير المال، فكن بطلاً ضد العادات والتقاليد حسنها وسيئها، او جرئياً في سب الدين وأهله، او مناضلاً في كتابة الروايات الهزيلة.
@ المنعزل في وقتنا الحاضر عن الناس ليس بخاسر، فمجالس العلماء الحقيقية قلت، ومصاحبة ذوي المروءة انعدمت، ومسامرة الإعلام تنقص الأخلاق، اذن العزلة مع علم او دفة كتاب خير من مخالطة الناس.
@ تكاثرت وسائل الاتصال، ولم نستخدمها لمنفعة انفسنا، او نشر علم ودين، او بناء ساحات الكترونية للعلوم، بل ابدعنا في نسج الفضائح، والتفنن في انواع السب والشتائم، وهتك اعراض الغافلين والغافلات، وحرب تخريب لا تجر الا الحقد والمهالك.
@ ربما يسيطر علينا الخيال، فنكثر من انتاج المسلسلات، وإنشاء محطات الاغاني، فتكون دليلاً على ان الشعوب تكره العلم والعمل وتميل طرباً مع تكسر الغواني.
@ لو عرضت على اي خريج جديد منصب "مدير"، فإنه سيوافق مباشرة دون ان يفكر هل يستطيع ان يحمل الأمانة، او هل يمتلك الأدوات التي تؤهله لمنصب سعادة المدير، كثير من البشر يعشقون هذا المنصب، وبسببه نعاني من سوء التدبير.
@ الشجاعة ليست ان ترد على من سعى لضررك بالانتقام، بل ان تؤدبه بسيف النصحية، وأن تدعو له بخير الجزاء.
@ اكثر مقولة اعجبتني تقول "ان الحياة عقيدة وجهاد".
@ الإفلاس ليس في المال، انما في الدين، ولكن نستطيع مشاهدته في الحياة وفي التلفاز وفي اعمدة بعض الكتاب وفي بعض اوراق الصحافة.
@ التصنيفات، لعبة فكرية استطاع مبتكروها ان يلهوا متبنين ايدلوجياتها عن التقدم الفعلي، وهؤلاء المتبنون قاموا بإشغال الناس بتلك المذاهب المادية، فكانوا من اسباب تخلف الأمة الحقيقي.
@ في الخارج نسعى لمعرفة القوانين كي لا نتجاوزها خوفاً من العقاب، ونظهر الإعجاب بشدة ضبطها للنظام، ولكننا لا نبالي في تجاوزاتنا لقوانين ربنا، (نسأل الله المغفرة والرحمة والنجاة من العذاب).
@ في الغرب تتزايد اوجه التقدم لتبني حضارة مادية متطورة، ولكن يزيد معها انواع الاجرام والابتزاز، فترفع معدلات الجرائم لأرقام مخيفة، والسبب ان طوب البناء الروحي لتلك الحضارة غير موجود.
@ البعض يصيبه الغرور عندما يسلط عليه ضوء ولو خافت، فيرى انه المفكر البارز، صاحب الآراء التي تنير للبشرية طريقها، وهذا ليس مرضاً يسمى ب"هوس العظمة".
@ بعض الكاتبات تزعج القراء بسرد معايشتها اليومية في منزلها وفي عملها وحتى في السوق وكأنها تتحدث عبر زاويتها لزميلاتها فقط، وليس لمجتمع تتنوع فيه المدارك والعقول.

الأربعاء، 12 سبتمبر 2007

الحمار لا يقرأ

يقال ان حمارا اشتد به الجوع والعطش وعلم بحاله أهل الخير فأرسلوا له على الفور الطعام والشراب إلا أنهم في اليوم التالي وجدوا الحمار نافقاً واختلفت الأقوال في قضية نفوق الحمار فهناك من قال بأن الإغاثة وصلت متأخرة وهناك من قال ان فرحة الحمار برؤية الغذاء اصابته بسكتة قلبية وأصر آخرون بأن حامل العلف والماء طرق الباب ولم يسمع مجيبا فترك رسالة خطية والحمار لا يقرأ ولا يفهم.. وأفتى آخرون وكانوا أقرب للصواب أن الحمار كان عاجزاً عن اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب هل يأكل أولاً أو يشرب فلقي حتفه واعتبر أهل الخير أن الرأي الأخير أقرب للصواب لأن القرار مفاضلة واختيار وهي عملية عقلانية بالدرجة الأولى
العمل عمليةاخلاقية يُمليها علىالإنسان ضميره المتحضر تتجاوز التخمين والإحساس إلى التقدير واستعمال الحكم والقياس والقدرة على الاستفادة من الخبرات السابقة واستخدام المشاهدة والملاحظة واشتقاق المعلومات المتجانسة من الحقائق وصهر كل ذلك في عملية متكاملة تنتهي بالاختيار والمفاضلة ومن هنا فقد الحمار حياته لعدم قدرته على اتخاذ القرار!والقرار له أهمية في حياة الإنسان بشكل عام وتتفاوت درجة أهميته حسب الموقف وموقع صاحب القرار لذا اكتسبت قرارات المديرين في المنظمات المختلفة طابع الحساسية والخطورة لارتباطها بمصير المنشأة والعاملين ورأس المال المستثمر هذا وأثبت علماء الإدارة أهمية القرارات اليومية والاستراتيجية والتكتيكية التي يضعها المدير أو يتخذها وتأثيرها في مستقبل المنشأة وأن نجاح هذه القرارات وفشلها يعود بالدرجة الأولى إلى الخبرة التدريبية الكافية التي يحصل عليها هذا المدير في مجال الأساليب العلمية لاتخاذ القرار إضافة إلى عمر وخبرة ومؤهل هذا المدير ومن هنا فإن القرار العلمي الصادر من مدير محترف لا يُجنب الشركة والعاملين فيها سلبيات الفقد والضياع فقط بل أثبتت الأحداث المهنية في القرن الواحد والعشرين أن نجاح معظم الشركات وقدرتها الفائقة على تحقيق أهدافها كان نتيجة اختيار ما اطلق عليه خبراء علم الإدارة (المدير المحترف).هذا الكائن الدؤوب المتخصص المتمرس القادر على الفصل بين الأصيل والمختلق وبين الصداقات والصدقات وبين المجاملات ومصلحة المنشأة.. من يعتبر العمل عملية اخلاقية يُمليها عليه ضميره المتحضر.. هذا النوع النادر المحترم في حاجة إلى أن ننشئ له محميات على غرار ما تقوم به الجهة المختصة لحماية النادر من سباع الجو والأرض خشية الانقراض!!.

الاثنين، 27 أغسطس 2007

الإنسان الناجح = مبادئ ناجحة

اسأل عشرة أشخاص عن تعريفهم للإنسان الناجح وستخرج بعشرة آراء مختلفة (يعبر كل منها عن مفهوم صاحبه للنجاح)..
لهذا السبب أتجاوز شخصيا تعريف الآخرين للنجاح وأفضل التركيز على "المبادئ" و"الصفات" الشخصية التي تضمن نجاح العمل ذاته.. فهناك مبادئ وصفات راقية (كالإصرار والتفاني والابتكار وتنظيم الوقت) تضمن بطبيعتها نجاح أي عمل بصرف النظر عن مجاله أو تخصصه..
والمبادئ الناجحة عموما تنقسم الى قسمين رئيسيين: الأول أساسي وعام يمكن للجميع تطبيقه والتقيد به، والثاني خاص بالشخص نفسه يتم ابتكاره وأقلمته حسب ظروفه ومتطلباته الخاصة..
والمبادئ التي سأستعرضها معكم اليوم هي مجرد خواطر شخصية استنتجتها بعد مواقف محرجة أو تجارب صعبة (ثم صغتها لاحقا كقواعد تذكرني بأهمية بعضها - وأهمية عدم تكرار بعضها الآخر)..
@ فمنذ زمن طويل مثلا اكتشفت أنه لايوجد وقت لكل مانرغب بتنفيذه؛ لذا يجب ان نرتب أولوياتنا بشكل دوري!
@ ولأننا نفضل تأجيل أعمالنا على تنفيذها - وتنفيذ رغباتنا على تأجيلها - حدد لنفسك ولغيرك فترة معينة لإنهاء أي مهمة (ولابأس أن تكون اطول من المتوقع)!
@ كما لاحظت أن أهم مطلبين للنجاح هما وضوح الهدف ومرونة التنفيذ (فالرجل الفاشل لايعرف ماذا يريد.. وحين يريد لا يعرف كيف ينفذ)!
@ ومما يميز الناجحين عن غيرهم استعدادهم للمجازفة.. فالمجازفة إما تنتهي لفشل عظيم او نجاح عظيم . ورغم أن ال"عظماء" جربوا الاثنين معا إلا أن التاريخ لا يسجل سوى واحدة فقط!!
@ وهذا يدعونا للتأكيد على أن الفشل مجرد تجارب أولية (لابد من خوضها) لاستكشاف الطريق الصحيح.. وبالتالي كلما فشلت أكثر تحول نجاحك القادم الى (اكتساح حقيقي)!
@ ولكن هذا لايعني أن لا ترسم لنفسك خططا كبيرة وخارقة (لدرجة تثير سخرية الآخرين) وهكذا حين تفشل وتحصل على مليون (من المليار) تظل رابحا مقارنة بمن لم يخطط أصلا!!
@ وقبل أن ترسم خطتك الكبيرة تذكر أن أول شيء مفقود - يجب أن تبحث عنه في الدنيا - هو موهبتك الخاصة؛ فالعظمة والشهرة والثروة تأتي من خلال موهبة تميزك عن بقية الناس!!
@ أما ما نعتبره حظاً فليس أكثر من توافق نادر بين اللحظة المناسبة والعقلية المستعدة (.. وبناء عليه؛ كن مستعدا حين تأتي لحظتك النادرة ولا تفكر بالهرب)!
@ وإن لم يصادفك الحظ بهذا المعنى فليس أمامك غير الإصرار.. فالإصرار لايهدم فقط أضخم العقبات بل ويجعل الظروف تتبلور لمساعدتك!
@ وهذا يذكرني بحكمة تقول: ما نؤمن بحدوثه هو مايحدث لنا، وما نصر عليه نناله في النهاية!
@ أيضا تذكر أن الحياة مجموعة قوانين تعمل بإحكام بحيث تنال دائما ما يساوي الخدمات التي تقدمها للآخرين... وبكلام أبسط: كلما اعطيت بلا مقابل رزقت بلا توقع!
@ وبطبيعة الحال يساعدك الناس بقدر ما يحبونك، وبقدر ما يحبونك يدلونك على الفرص الذهبية أو يشاركونك فيها (وهذا سر الفرص الكثيرة التي تتوالى على الشخصيات المحبوبة)
... وفي الحقيقة؛ أهم مبدأ بالنسبة إليك قد لايكون موجودا في هذه القائمة وبالتالي يجب أن تبتكره بنفسك ليتواءم مع شخصيتك وطموحك ومتطلباتك الخاصة... وحين تجده أرجو أن تتمسك به لفترة كافية!!.

للكاتب: فهد عامر الأحمدي

الأربعاء، 22 أغسطس 2007

جريدة الرياض : التدخل الأسري في حياة الزوجين بين ا�

جريدة الرياض : التدخل الأسري في حياة الزوجين بين ا�: "التدخل الأسري في حياة الزوجين بين البناء والهدم فاطمة عبدالرحمن حسن اللحيدان إن السبب الحقيقي في الخلافات الكبيرة والتي تحدث بين الزوجين قد تكون خلافات بسطة ثم تتحول إلى خلافات حادة وربما تتحول إلى حياة لا تطاق وربما تنتهي في نهاية الأمر إلى الطلاق بسبب تدخل الأهل في شؤون الزوجين وللأسف هذه الظاهرة متفشية في مجتمعاتنا. "

الأنوثة حلم الرجل المسكين!!

هلا السليمان
رأيت البيضاء والسمراء تقف إحداهن مبهورة بالرجل وعالمه، تحس بشيء من النقص حين تقارن قدراتها وانجازاتها بقدراته وانجازاته، فتظل جهدها تطالب بمنزلة كمنزلته.. وقد يسر الله تعالى كلاً لما خلق له.. فالرجل مهيأ لعمارة الأرض وكسب العيش والقيادة التي تبدأ من قيادة المنزل.. والمرأة مهيأة لتكون سنده وعونه ووزيرته.. بل هي شريكته وإن كان قيماً عليها. فعلام مزاحمة الرجل في عالمه والرغبة في أن تحمل المرأة نفسها مسؤوليات لا تتناسب وفطرتها وتكوينها؟؟
حين تأملت كل ذلك من أمر الرجال والنساء سرحت بي الأفكار بعيداً، وراحت الخيالات تنثال أمامي لأرى عالماً رجولياً لا ترى فيه امرأة قط!! عالماً مليئاً بالبناء والانجازات ولصفقات، عالماً متطوراً لكنه عملي إلى حد مقيت، تغص أرجاؤه بالبرودة والجفاف. وراحت بي الأفكار في عالم آخر، عالم نسائي بلا رجل واحد، عالم وثيق العلاقات بين أفراد اللواتي أجدن التواصل فيما بينهن في جو من الدفء والجمال، تنقصه عمارة الأرض فلا التطور ولا البناء الذي أبدع فيه الرجل، فكان ناقصاً برغم ما احتواه.
أقفلت الباب أمام خيالاتي وحمدت ربي أن الدنيا شراكة بين رجالها ونسائها، وأن العلاقة السوية بين الرجل والمرأة آية من آياته سبحانه وتعالى (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة).
ولم تزل نعمة الأنوثة تبهرني، تلك النعمة العظيمة التي من الله بها على البشرية، فهي عاطفة متدفقة وعطاء كبير قدر له أن يحتضن الجيل تحت جناحيه.. بل أن عاطفة الأنثى تمتد بالرعاية إلى من حولها ومن يعاشرها.
الأنوثة.. تعني الرقة التي تقابل خشونة الرجل.. فخشونته للبناء ورقتها للاحتواء والسكن.
الأنوثة تعني الجمال.. فكل أنثى جميلة، وتعني البحث عن الجمال حين تستزيد الأنثى بكل ما أوتيت من جهد ليزداد الجمال، وتعني بعث الجمال حين تحرص الأنثى على أن يكون كل ما حولها جميلاً فلها لمستها ولها بصمتها الانثوية.. ويزيد جمالها بهاءً ذلك التاج من العفة والاحتشام حين تتوج به جمالها وتحفظه بالحجاب عن أعين المتطفلين. وبئس ما فعله الذين افتروا على هذا الجمال حين جعلوه سلعة رخيصة معروضة، ودافعاً لنشر الرذيلة أو وسيلة لتسويق البضائع.
في الأنوثة حلم الرجل في أن يجد المأوى الذي إليه يركن والظل الذي به يحتمي من لظى الكد والمسؤولية باحثاً عن الاهتمام والاستيعاب والعطف، وإن تحقق له ذلك ووجد ضالته في بيته فقد نجحت المرأة في مهمة كبيرة من مهماتها مع الرجل، ضامنة بذلك سعادته وسعادتها بإذن الله تعالى.. وحول هذا دندنت الاعرابية حين قالت توصي ابنتها ليلة زفافها (كوني له أمة يكن لك عبداً).
في الأنوثة.. قدرة على الصبر وتحمل المسؤولية وإدارة الكثير من المهام في وقت واحد وهذا ما تحققه في بيتها، ولو أن رجلاً جلس يرعى عدداً من الأولاد وينظف المنزل ويطهو الطعام ويستقبل الضيوف ويقدم الرعاية الزوجية ومتطلباتها لبلغ منه العجز عن ذلك مبلغاً عظيماً، لكنها المرأة فقط من تستطيع أن تصنع عبقرية المكان في بيتها وتزرع الحنين في قلب الرجل المكدود ليعود إليه مراراً وتكراراً.
والأمومة قرينة الأنوثة.. ميزها الله تعالى بها عما وهبه للرجل من مزايا، فهي حالة خاصة من العلاقات البشرية ونوع فريد سام من الحب، وطريق لفلاح الأبناء - بإذن الله - إن كانت أمومة ناجحة.
أمومتها.. لذة العطاء العظيم للاحتياج العظيم الذي لا تشبعه خادمة بديلة لأم بعيدة.. فهي علاقة يختلط فيها تكون الجسد مع تكوين العواطف، هي أمانة تغفل عنها الكثير من النساء.
هي ذي الأنوثة بمزاياها وتركيبتها الفريدة التي يحسن بالرجل أن يفهمها ويراعي احتياجاتها، ويحسن بالمرأة دوماً أن تحاول اكتشاف مكنونها لتحيا بسعادة، وتستغني عن مزاحمة الرجال في خصائصهم فهي متميزة فريدة بأنوثتها.

السبت، 11 أغسطس 2007

خمسون طريقة فعالة لإدارة الوقت


خمسون طريقة فعالة لإدارة الوقت
عبد الملك الجنيدي
كثير منا يشتكي طوال العام من ضيق الوقت ومن أنه لا يجد وقتا حتى لقراءة ربع حزب من القرآن الكريم يوميا، بينما إدارة الوقت جزء من ديننا وتراثنا وثقافتنا. كثيرة هي الآيات والأحاديث والآثار التي تحثنا على الاهتمام بالوقت وحسن إدارته ومن ذلك قوله تعالى "والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر" سورة العصر، وفي الحديث "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ" رواه الشيخان. وفي الأثر أن ما كتبه ابن جرير من مؤلفات طوال حياته يعادل 14 صفحة يوميا (كتابة وليس قراءة) بمعنى أنه لو قسمنا عدد صفحات ما ألفه ابن جرير على عدد أيام حياته لكانت بمعدل 14 صفحة يوميا.نعود للموضوع لنسرد هذه الطرق الكفيلة بأن تحفظ الوقت وتزيده بركة وإنتاجيه:1ـ الإدارة الجيدة للوقت لا تعني العمل المتواصل المرهق فلقد ولى زمن التعب والإرهاق في العمل، 2ـ لابد من توزيع الوقت بين العمل والمنزل والصحة والنفس والعائلة "فأعط كل ذي حق حقه"، 3ـ الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك، 4ـ يجب أن يكون لديك قائمة للمهام المكتوبة يوميا على الأقل ويحبذ أسبوعيا وشهريا وسنويا، 5ـ تذكر أن 70% من الوقت يهدر فيما لا فائدة فيه، 6ـ وأن 15% من الوقت يهدر في المجاملات، 7ـ لابد من تفويض مهامك لغيرك، 8ـ ابدأ بالمهم والمستعجل من أعمالك، 9ـ انتبه لما يطلبه منك مديرك، 10ـ ساعد موظفيك مباشرة ولا تقل لهم أعطوني مهامكم لإنجازها نيابة عنكم، 11ـ حاول أن تبدأ بالأعمال الهامة وغير المستعجلة أولا بأول، 12ـ إذا أخرت أعمالك لآخر لحظة فسوف تعيش سياسة إطفاء الحرائق أو ما يسمى بإدارة الأزمات من أزمة إلى أخرى، 13ـ إذا بقيت دون خطة اجتثك الآخرون وبقيت تخدم أهدافهم وأولوياتهم وتعيش في فلكهم، 14ـ وزع وقتك بالنسب المناسبة لكل أهدافك في الحياة ابتداء من الدار الآخرة ومرورا بالعائلة والوظيفة وانتهاء بالتسلية والاسترخاء، 15ـ أهدافك يجب أن تكون مقاسة ومحددة ويمكن تحقيقها ومناسبة ولها وقت محدد لتنفيذها، 16ـ إذا لم تخطط لوقتك ستندم يوما ما ، 17ـ يجب أن تكتب أهم عشرة أهداف لك في الحياة وتضعها قبل أن تأوي على فراشك اليوم، 18ـ قائمة الأعمال اليومية يجب ألا تقل عن 7 مهام عملية لتنفيذها غير فطرية إذاً لا تكتب الأكل وخلافه، 19ـ جدول إجازاتك الفصلية والسنوية وتحدث عنها كثيرا فالجسم يتوق للراحة والاستجمام ويبدع إذا ما عرف أن هناك إجازة في انتظاره، 20ـ تحسس مواهبك واستثمرها بشكل أفضل ونقاط ضعفك وقوها وعالجها، 21ـ عش في المربع الثاني في مصفوفة الزمن أي ابدأ بالأهم فالأهم قبل أن يصبح مستعجلا، 22ـ تعرف على ساعات الأصيل في يومك وعلى ساعات الاسترخاء كذلك، ساعات الأصيل هي الساعات التي تبدع فيها وتكون ذا حيوية ونشاط وساعات الاسترخاء هي تلك التي تقل حركتك ونشاطك فيها، وعادة ما تكون ساعات الأصيل في الصباح الباكر باستثناء بعض الفنانين والأدباء والشعراء الذين تكون ساعات الأصيل لديهم بعد الظهر أو في المساء، 23ـ افعل أهم وأفضل شيء من أعمالك اليومية في ساعات الأصيل في يومك ولا تضيعها في النت أو قراءة الجريدة، 24ـ جمع مواعيدك لا تدعها مبعثرة بحيث لا تضيع وقتك في التنقل بينها، اجعل موعد طبيب الأسنان بعد موعد الحلاق حتى لا تتكبد مشوارين، 25ـ حاول أن تحسب كيف تقضي وقتك ولو يوما واحدا في السنة بحيث تسجل الوقت المستغرق في كل عمل تعمله لمدة يوم وستنتهي بنتائج مذهلة قد تغير مجرى حياتك للأفضل، 26ـ ركز على الهام في حياتك ولا تنشغل ببنيات الطريق، 27ـ استفد من الوقت الضائع كوقت انتظار الطائرة أو طبيب الأسنان ولا تتعامل مع الطبيب الذي لا يعطيك موعدا مسبقا محددا، 28ـ استخدم جداول التخطيط اليومي والأسبوعي والشهري الدفترية منها أو الرقمية وفي الجوال والحاسب الكفي كم هائل منها، 29ـ يقولون في الغرب Time is Money ونحن نقول الوقت أغلى من الذهب، 30ـ حل المشاكل المحتملة أولا بأول ولا تكون فضوليا فيما لا فائدة منه، 31ـ الحياة قصيرة لا تنغصها بكثرة الأعداء والمشاكل والمنغصات، 32ـ صفح تتبعه راحة بال أفضل لك من عداوة تنتصر فيها على خصمك ولكن على حساب صحتك ووقتك، 33ـ قلل بالتجربة ساعات نومك وبالتدريج، 34ـ اجعل الاجتماعات أقصر ما يمكن، 35ـ لا تزعج نفسك بكثرة الورق والملفات والملزمات من حولك رتب ما تحتاج وألق بالباقي في سلة المهملات، 36ـ فرق بين التميز في العمل والمثابرة لحد الوسواس، 37ـ فوض فوض فوض، 38ـ تعلم كيف تعمل شيئين معا كالرد على الهاتف وقراءة بريدك الإلكتروني، 39ـ تعلم أن تقول لا لمن يضيع وقتك، 40ـ رتب مكتبك حتى يمكن أن تصل للأشياء دون أن تقوم من مقامك، 41ـ احتفظ في مكتبك بمخزون جيد من المستهلكات التي لا تتلف مثل الورق والحبر والقرطاسيات فما أسوأ أن تخرج ليلا تبحث عن سوبر ماركت لتشتري ثوب ورق تطبع عليه تقريرا مستعجلا، 42ـ كون لك شبكة من العلاقات والمعارف والأصدقاء تسهل أمورك بطرق مشروعة وصحيحة خاصة في مجتمعنا، حيث تعود بعض الموظفين أن يعطيك المعلومة بالقطارة، 43ـ ليكن مكتبك في العمل معاكسا لحركة المرور في الشركة ولا تواجه الباب لأنك لست شرطي مرور وسيأتيك الكثيرون يسألون أين هذا الموظف أو ذلك المكتب وحتى دورة المياه، 44ـ دع من يزورك ويضيع وقتك أن يرى الساعة بوضعها خلفك لا أنت تراها خلفه وتتلظى لضياع وقتك معه، 45ـ لا توفر مقاعد مخملية وفخمة في مكتبك تغري الزائر بالبقاء أطول مدة ممكنة عليها، تذكر أن مطاعم الوجبات السريعة توفر مقاعد صلبة بعض الشيء يملها الزبون بعد 15 دقيقة وهي وقت تناول الوجبة، 46ـ كن حازما مع من يضيع وقتك، 47ـ زر من يضيع وقتك ولا تدعه يزورك لأنك تكون صاحب مبادرة المغادرة بينما لا تستطيع أن تطلبه بمغادرة مكتبك، 48ـ استخدم الإشارات ليعرف الجميع أنك مشغول ولا وقت لك لتضييعه كأن تعمل بدون غترة أو تقفل باب مكتبك، 70% من الناس يحترمون إشارات من هذا النوع، 49ـ اسكن قريبا من عملك توفيرا للوقت، 50ـ لا تتحدث في الهاتف أكثر من 5 دقائق متصلة.أخيرا، يذكر لي طبيب أسنان مشهور أن معظم أعذار مرضاه قلة الوقت حتى إنهم لا ينظفون أسنانهم بشكل جيد رغم أن الواحد منا يقضي ما يصل إلى 12 ساعة أسبوعيا في المناسبات الاجتماعية، ويضيف لو نظم الناس أوقاتهم لأقفل الكثير منا عيادات طب الأسنان!* أستاذ هندسة الإنتاج بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة

مبيد القوارض يقتل طفلتين ويلزم ثالثة السرير الابيض

استقرار حالة والديهما بعد تعرض الأسرة للتسمم الحاد
مبيد القوارض يقتل طفلتين ويلزم ثالثة السرير الابيض

محمد داوود (جدة)
لقيت طفلتان من اسرة واحدة مصرعهما فيما لا زالت شقيقتهما الكبرى 10 سنوات على قيد الحياة اثر استنشاقهن مع والديهما لمبيد زراعي عالي السمّية. وكانت الطفلات الثلاث وهن دعاء 4 سنوات وآلاء 6 سنوات وشيماء 10 سنوات شكون لوالديهن من وجود حشرة البق في غرفتهن فقام والدهن طارق السيد مصري الجنسية بشراء مبيد من محل لبيع المبيدات الحشرية ونشر حبيباته في اركان الغرف داخل المنزل لابادة كافة الحشرات والقوارض ومن ثم اغلقت والدتهن “ام دعاء” اندونيسية الجنسية الغرف وغادروا جميعاً في نزهة ترفيهية خارج المنزل حيث تناولوا وجبة العشاء باستثناء والدهن الذي لا يحبذ الاكل في المطاعم. وبعد عودتهم بساعات بدأت اعراض الغثيان والاستفراغ والاسهال لدى الطفلات الثلاث ووالدتهن وحينها عزا والدهن هذه الاعراض لتسمم غذائي منحياً باللائمة عليهن في عدم الاستجابة لطلبه بان يتناولوا العشاء في المنزل لكن بعد لحظات داهمته الاعراض نفسهما فتحامل على نفسه وتوجه ببناته وزوجته الى المستشفى الذي اعلن حالة الطوارئ الا ان ابنته الصغرى دعاء كانت لدى وصولهم الى المستشفى جثة هامدة فيما دخلت آلاء في غيبوبة فارقت اثرها الحياة امس الاول بالمستشفى فيما لا زالت شيماء تتلقى العلاج بالمستشفى.طارق اشار الى ان سبب التسمم يعود الى المبيد الحشري وقال ان جهله بالكتابة والقراءة هو السبب حيث تبين ان المبيد يتحلل ويصبح كالرماد ثم يفرز غازات “بدون رائحة” قاتلة للفئران والحشرات واستنشاقها يعرض البشر لكارثة صحية.واضاف بنبرة حزينة قبل وفاة ابنتي دعاء 4 سنوات كنت اقول لها اتمنى ان اراك عروساً بثوب الزفاف الا ان القدر كان اسرع فقد فارقت الحياة في كفن ابيض.من جانبه قال الدكتور هاني عبدالله الهاشمي مدير مستشفى الولادة والاطفال استشاري طب الاطفال وامراض المناعة والحساسية ان المبيد الحشري الذي تم استخدامه في المنزل يستخدم عادة في المزارع وهو يحتوي على مركب Alluminumphosphate بنسبة 65% وادى استنشاقه الى حدوث استفراغ شديد واسهال وتأثر جميع افراد الاسرة بدرجات متفاوتة مشيراً الى ان الطفلة دعاء توفيت في المنزل اما آلاء فقد وصلت في حالة سيئة وفي غيبوبة تامة مع انخفاض في ضغط الدم وعدم انتظام التنفس وتم ادخالها العناية المركزة مباشرة بعد عمل الاسعافات الاولية ووضعها على جهاز التنفس الصناعي وكانت تعاني ايضاً من نزيف حاد من الفم اضافة الى نزيف رئوي حاد وجرى نقل الدم لها وكذا مشتقات الدم من اجل ايقاف النزيف الى جانب ادوية بالوريد من اجل المحافظة على ضغط الدم وتوقف النزيف الا ان حالتها الحرجة جداً لم تمهلها طويلاً حيث توفيت امس الاول.اما شيماء فحالتها مستقرة الان بعد ان كانت تعاني من استفراغ شديد واسهال لكن كانت في كامل وعيها وكانت استجابتها للعلاج جيدة.ولفت الدكتور الهاشمي الى انه تم ارسال العينات الى مركز السموم ومعلومات الادوية ولكن للاسف لا يوجد دواء مضاد لسمية هذا المبيد الحشري داعياً الجميع للتحقق من طبيعة المواد المستخدمة لمكافحة الحشرات والقوارض وضرورة قراءة التعليمات المكتوبة على العبوة والتقيد بها بشكل كامل تجنباً لمخاطرها.

رؤية عصرية لحادثة الإفك


رؤية عصرية لحادثة الإفك
عزيز محمد أبوخلفباحث إسلاميamkhalaf@ksu.edu.sa
ما هي حادثة الإفك؟تتلخص حادثة الإفك في ترويج شائعة من قِبَل المنافقين وبعض المؤمنين تتضمن اتهام أم المؤمنين عائشة رضي الله بالزنا . حدث ذلك عندما تَخلَّفت أُمُّنا عن الجيش في غزوة بني المصطلق ، ثم أحضرها الصحابي صفوان بن المُعطِّل السُّلَمي رضي الله عنه على ظهر جمله . بعدها انطلقت الشائعات انطلاق النار في الهشيم ، ورَوَّجت لها أبواق الدعاية والشر أيَّما ترويج ، فعمَّت المجتمع بأسره ، ولم تقتصر على الأشخاص المعنيين بها أو البيت أو العائلة التي تنتمي إليها ، كما هو حال كثير من المشاكل الاجتماعية .ما هو مفهوم المشكلة؟ وهل تُعد حادثة الإفك مشكلة؟يمكن تعريف المشكلة بأنها الشعور أو الإحساس بوجود صعوبة لا بد من تخطيها ، أو عقبة لا بد من تجاوزها ، لتحقيق هدف . أو يمكن القول إنها الاصطدام بواقع لا نريده ، فكأننا نريد شيئا ثم نجد خلافه . وحتى نتمكن من مواجهة المشاكل والتغلب عليها لا بد من أن ننهج طريقة معينة نشعر فيها بوجود المشكلة ، ونتعرف عليها ونُحدد طبيعتها ، ثم نفكر في الحلول المتعددة ، ثم نطبق الحل الأمثل ، ونتأكد من ذلك ، ثم نتفكر فيما حصل . وهذا يتطلب بذل الجهد في التفكير في مراحل متعددة وفي مواضيع كثيرة , وقد تحصل أحيانا بسرعة فائقة وقد تستغرق وقتا . لكن لا بد من التدرُّب والتمرُّس على ذلك واكتساب مهارات التفكير اللازمة لهذا الأمر .بناء على هذا التصور للمشكلة فان حادثة الإفك تعد في صميم المشاكل العويصة ، لأنها تعلقت بشخص الرسول صلى الله عليه وسلم وانتشرت في المجتمع ، وكانت أطرافها كثيرة ، وقد ترتب عليها نتائج خطيرة وأحكام هامة ، ونزل فيها قرآن يتلى إلى يوم القيامة . وبالنسبة لأم المؤمنين عائشة فانه يمكن النظر إليها على أنها مشكلة ذات شقين : الأول عندما وجدت أم المؤمنين نفسها وحيدة وقد تركها الجيش ، والثاني عندما انتشرت الشائعة عنها وهي غافلة حتى عن مجرد التفكير في هذا الأمر . الطريقة التي عالجت بها أم المؤمنين هذه المشكلةيمكن تصور الخطوات التي قامت بها أُم المؤمنين عائشة على النحو التالي:1. الشعور بوجود المشكلة والوقوع فيها . من المهم معرفة انه لا معنى للمشكلة ما لم يَحُس بها الشخص أو من له علاقة بها . فأُمُّنا عائشة أحسَّت أنها في مشكلة عندما عادت ولم تجد الجيش ، وهذا بالنسبة للشق الأول من المشكلة . أما من حيث الشق الثاني وهو اتهاما بالزنا ، فقد أحست بالمشكلة عندما أخبرتها أم مِسْطح بما يشيع عنها . فلم تكن تحس بها من قبل ، لأنها تعجبت مما قيل ، وقد دافعت أم المؤمنين عن مسطح في بداية الأمر عندما دعت عليه أمه قبل أن تخبرها بالقصة .
2. الحفاظ على التماسك النفسي وعدم التضعضع والخوف . فقد حافظت أُمُّنا على رباطة جأشها وتماسكت ، مع أن الموقف في غاية الشدة لأنها وحيدة وقد تركها الجيش ورحل . وأيضا حافظت على توازنها عندما سمعت بالإشاعة وامتصت الصدمة ، مع أنها تفاجأت وذُهلت لما قيل عنها ، وكانت تتمثل قوله تعالى : "فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون" . ويتحقق التماسك النفسي بالاستعانة بالله تعالى بالدعاء والصلاة والذكر ، وإحسان الظن بالله وبالمسلمين ممن لهم علاقة بالموضوع ، والتفاؤل بالخير . كما أن للجانب الإيماني العام تأثيره . ولا بد من الحفاظ على ذلك في كل مراحل حل المشكلة . وهذا ما تمسكت به أمنا عائشة على الرغم من انه قد رُوي عنها إنها تأثرت بالأمر وأنها مرضت وكانت تبكي بكاء شديداً ، لكن هذا تصرف طبيعي غريزي ، ولم يصل إلى الحد الذي يفقدها تماسكها .
3. تحديد ماهية المشكلة ومعرفة أبعادها . حددت أُمُّنا المشكلة في أن الجيش قد رحل وتركها فصارت وحيدة . وهذا يترتب عليه أن تخاف على نفسها من الموت أو الأسر أو الاعتداء . كما حدَّدت المشكلة في الشق الثاني وتعرفت عليها عندما علمت بالإشاعة ، وانهم قد رموها بالزنا . وأي تهمة هذه وماذا يمكن أن يترتب عليها ؟
4. التفكير في حلول ممكنة للمشكلة . ماذا يمكن أن يكون جال بخاطر أمُّنا : • اللحاق بالجيش ، لكنها لم تجد الراحلة ، والظلام قد حل ، ولا يمكنها السير لوحدها . • البقاء في نفس المكان مع الاختباء . • الذهاب إلى مكان آخر . • الانتظار في نفس المكان في حالة عودة الجيش أو نفر منهم ، لأنهم إذا فقدوها فلا بد أن يعودوا أدراجهم إلى المكان ليبحثوا عنها . • البحث عن أحد قد تخلف مثلها من الجيش ، أو أحد يتعقب الجيش . أما من حيث الشق الثاني أي حالة الإشاعة فقد تكون أُمُّنا فكرت فيما يلي :• الدفاع عن نفسها .• ترك الأمر للرسول صلى الله عليه وسلم مع البقاء في بيتها . لكن ربما لاحظت تأثر الرسول بالموضوع ، وانه قد سرى وانتشر .• اللحاق بأهلها ، والصبر والاحتساب لله تعالى .
5. تطبيق الحل الملائم من بين الحلول والبدائل المتاحة . ارتأت أمنا البقاء في مكان الجيش لعلهم يرجعون أو نفر منهم . وفعلا حضر صفوان ، ويبدو أنها ظنت أنه مُرسَل من قِبَل الجيش فركبت الجمل دون حتى أن تناقشه في الموضوع . ولهذا لم يخطر ببالها أن يقال ما قد قيل عنها ، لان هذا قد أرسله الجيش ليأخذها . أما في موضوع القذف فقد طلبت من الرسول أن يأذن لها باللحاق بأهلها . وحسناً فعلت ، لأن الموضوع كان يحتاج إلى أن يُبَتًّ فيه ، طالما أن الرسول لم ينطق بوحي فيه . كما أن مواضيع مثل هذه تحتاج إلى التراخي فيها حتى تَسْكن وتهدأ ، فكان اختيارها أن تذهب إلى بيت أهلها ينطوي على كثير من الحكمة والحنكة . ومما يؤيد ذلك موافقة الرسول صلى الله عليه وسلم بسرعة على طلبها .
6. التفكر في المشكلة ونتائجها وأبعادها . حيث تبين لأم المؤمنين أنها كانت على صواب فيما فكرت فيه واتخذته من قرارات . وخرجت من المشكلة أقوى مما كانت ، فقد برَّأها الله من فوق سبع سماوات ، ونزل فيها قرآن يُتلى . وترتب على ذلك الكثير من الأحكام والمعالجات ، فكان في ذلك الخير الكثير . كما أن مثل هذه المشاكل صار لها حل معلوم يمكن اتباعه في حالة وقوعها ، وهذا لم يكن الحال قبل وقوعها .مواضيع ذات صلة للكاتب :• مواجهة المشاكل والتغلب عليها http://www.islamway.com/bindex?section=articles&article_id=340 • حاجة الأمة إلى التفكيرhttp://www.saaid.net/arabic/ar108.htm • وجوه الإعجاز في حديث ناقصات عقلhttp://www.saaid.net/female/m121.htm

تخلص من إخفاقات الماضي

تخلص من إخفاقات الماضي
مبارك عامر بقنه
قد يتخذ المرء في الماضي قرارات واختيارات خاطئة ويبقى أثرها ملازم له ترافقه في دربه. وقد لا يشعر بخطأ هذه القرارات والاختيارات إلا بعد مضي فترة من الزمن. فما موقفنا من هذه الاختيارات الخاطئة، هل نظل نندب حظنا العاثر ونعيش في حالة ندم وهم وشتم للظروف التي أحاطت بنا أم إننا نتجاوز ذلك ولا نبالي؟ وأيّاً ما كان الأمر، فطبيعي جداً إن الإنسان يتخذ قرارات خاطئة وخصوصاً في بداية حياته، وأسباب ذلك كثيرة فصغر السن وقلة التجربة والعلم والبيئة التي عاش فيها والصحبة التي رافقها كلها تؤثر سلباً أو إيجاباً في اتخاذ القرار. ولهذا يتأخر اكتشاف معرفتنا لهذا القرار هل كان القرار يتناسب مع طموحاتنا وآمالنا أم لا. وليس من الطبيعي أن يعيش المرء في حالة إحباط وضيق بسبب هذه الاختيارات الماضية، فالله قدر لك أن تختار هذا الأمر وأن تسلك هذا الطريق وقد جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف . وفي كل خير . احرص على ما ينفعك واستعن بالله . ولا تعجز . وإن أصابك شيء فلا تقل : لو أني فعلت كان كذا وكذا . ولكن قل : قدر الله . وما شاء فعل . فإن لو تفتح عمل الشيطان" فاللوم لا ينفع في أمر قد مضى وانقضى. ومهما يكن من شيء، فالمرء قد يجعل من إخفاقات الماضي وأخطائه نقطة انطلاقة لتحقيق النجاح، فالنجاح لا يعرف عمراً معيناً، والإنسان لا يتوقف عند مرحلة عمرية معينة؛ بل هو في حالة عطاء وعمل وكفاح مادام يملك أدوات العمل والعطاء، والمرء قد يحقق نجاحات في بداية حياته ثم تقف هذه النجاحات عند نقطة والعكس فقد يخفق المرء في بداية حياته ثم ما يلبث إلا وينهض وينجز نجاحات متتالية. ولتجاوز حالات إحباط الماضي وقلقه يمكن للمرء أن ينظر لذلك وفق التالي: أولاً: ابتعد عن العاطفة وكن موضوعياً: نعلم أن الخطأ طبيعة بشرية لا يمكن التخلص منه مطلقاً؛ فالنقص من الصفات اللازمة لنا والكمال المطلق من صفات الله عز وجل، وفق هذه النظرة يجب أن تكون نظرتنا للخطأ والفشل بإنها دروس نكتسب منها تجارب وخبرات تقربنا إلى أهدافنا. ومعظم الناس لا ينظرون إلى الخطأ بطريقة مجردة أو بمعنى آخر بطريقة تحليلية، فلو أخطاء شخص في جزئية معينة، فإنه يعمم الخطأ والإخفاق على بقية الأجزاء. والأشد من ذلك أن يتجه الخطأ إلى الشخصية، فيأخذ الإخفاق على أنه نقص في الشخصية، ولهذا مهم جداً أن تنظر إلى الخطأ بصورة موضوعية (كسبب ونتيجة) فإذا أخطاءنا في مسألة لا يعني نقص في شخصيتنا أو أن حظنا عاثر؛ بل إننا لم نسلك الطريق الصحيح، ولم نتبع السبب المناسب كما قال الله تعالى :"فاتبع سببا" فالأمور لا تؤخذ غلابا وإنما تؤخذ بإتباع الطرق الصحيحة. وأحياناً يستحوذ علينا التفكير العاطفي ونبتعد عن الموضوعية في تعاملنا مع ماضينا؛ فنعيش في حالة كئيبة وندم مقلق. فالتفكير العاطفي ينسينا أن هذا أمر مقدر علينا، والتفكير العاطفي يمنعنا أن نتخذ خطوات إيجابية ندفع القدر بقدر فننظر إلى سبب ذلك ونتجه إلى عمل آخر يقودنا إلى تحقيق نجاح جديد، والتفكير العاطفي يقودنا إلى الضجر والصخب ونفقد حالة التوازن الفكري والنفسي وننسحب عن الواقع ونعيش في خيالات وأوهام. لنكن أكثر واقعية ونعيش مع واقعنا ولا نجعل ماضينا حاضرنا فنخسر الحاضر كما خسرنا بعض ماضينا. ثانياً: انظر إلى الجانب المضيء: علينا التخلص من النظرة الجزئية كي نتصور الأشياء كما هي أو قريب من ذلك. فكل إخفاق أو فشل يحمل في طياته جانب مضيء، ولكن علينا أن ننظر ما تحت السطح لنرى ذلك الجانب، لنبتعد عن تحطيم ذواتنا ولومها وتوبيخها ولنبحث عن الجوانب الإيجابية في عملنا السابق، لا شك أننا حققنا إيجابيات كثيرة ولكننا لا ندرك هذه الإيجابيات أو إننا حصرنا الإيجابيات في قضايا معينة، ولهذا لابد أن ندرك أن كل عمل صالح هو عمل مضيء. وكل محاولة للنجاح والتقدم هو عمل مضيء، فلا نجعل الإشراقات والإضاءات عند نقطة معينة . النظر إلى الجانب الإيجابي يمنحك نوعاً من التفاؤل وتندفع النفس إلى مزيد من العمل والعطاء وتكون قادراً على إيجاد نظرة متوازنة تستطيع أن تقيم فيها أعمالك. انظر مثلاً لحاطب بن بلتعة عندما كتب بسر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المشركين من أهل مكة، يخبرهم بشأن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومسيره لجهادهم، ليتخذ بذلك يداً عندهم، تحمي أهله، وماله بمكة، فنزل الوحي بخبره، وعمل حاطب رضي الله عنه خطير حتى وصفه عمر رضي الله عنه بالنفاق فقال لرسول الله:" دعني أضرب عنق هذا المنافق " ولكن رسول الله نظر إلى الجانب المضيء في حياة الصحابي الكريم فهو قد هاجر إلى الله ورسوله، وجاهد في سبيله، فسأله رسول الله :"ما هذا؟" فقال : يا رسول الله، إني لم أكفر بعد إيماني، ولم أفعل هذا رغبة عن الإسلام، وإنما أردت أن تكون لي عند القوم يد، أحمي بها أهلي، ومالي، فقال صلى الله عليه وسلم : " صدقكم، خلوا سبيله " وقال لعمر: "وما يدريك، أن الله اطلع على أهل بدر، فقال : اعملوا ما شئتم، فقد غفرت لكم " وأنزل الله في ذلك، صدر سورة الممتحنة. فهناك في أعمالنا مهما بلغت من السوء جوانب فيها إشراق تمدنا بأمل وتخفف عنا وطئة الإخفاق فلا ننس هذه الجوانب المشرقة في ماضينا وهي لا شك كثيرة ولكنها تحتاج منا قليل من التأمل. ثالثاً: عش لحظاتك الآنية: الماضي ذهب وما فيه من آلام وأحزان فهل نذهب بقية عمرنا حزناً وحسرة حاملين مشاعر سلبية أم إننا نستبدل الحزن بفرح والهم بسعادة ؟ إننا لكي ننجز ونستأنف حياة سعيدة نستطيع نحقق فيها طموحاتنا فعلينا أن نتخلص من سلبيات الماضي ونقذف آثاره السيئة خارج حياتنا، فالعمر قصير ومن المؤسف ـ حقاً ـ أن نجعله ينحصر في مآسي الماضي وإخفاقاته. لنعش لحظاتنا ـ وكأننا ولدنا الساعة ـ كلها تفاؤل وأمل بأن نبني مستقبلاً مشرقاً مليء بالنجاحات والإنجازات، فالنجاح لا يمكن أن نحصره في شكل معين بل هو متعدد الوجوه والأشكال فكل خير تفعله في حياتك هو إنجاز رائع يستحق أن تفتخر وتشيد به. لا تجعل الماضي يأسرك، ولا المستقبل يقلقلك ويخوفك واستمتع بلحظات حياتك التي تعيشها الآن فأنت ابن اللحظة، وصدق الشاعر في قوله:
ما مضى فات والمؤمل غيبُ *** ولك الساعة التي أنت فيها
وقول الآخر:
تمتع بالصبح ما دمت فيه *** ولا تخف أن يزول حتى يزول
لا تدع اليأس ينفذ إلى قلبك فنحن أحيانا نصنع معاناتنا بأيدينا وندمر أنفسنا بجهالتنا وضعف إيماننا. ولنطوي صفحة الماضي فالعيش فيه ـ كثيراً ـ لا يجدي شيئا، فما كان فيه من آثام نستغفر الله منها وما كان فيه من خير فنرجو أن يتقبل الله ذلك الخير ولنعش لحظتنا فإننا لا ندري قد لا ندرك الساعة التي بعدها. والله المستعان. Mubarak200@gawab.com

الأحد، 5 أغسطس 2007

جريدة الرياض : مشاركة دولية في زواج المسيار

جريدة الرياض : مشاركة دولية في زواج المسيار: "عطر وحبر
مشاركة دولية في زواج المسيار


أمل الحسين
لم يعد الرجل السعودي هو الطالب الوحيد لزواج المسيار، فالطلب القوي على هذا الزواج حرك رغبة غير السعوديين وحثهم على تقديم الطلبات ليحظى بفتاة سعودية ينقذها من شبح الوحدة من دون رجل ويغتنم الفرصة قبل انتهاء الكمية!!
ذكرت لي إحدى السيدات وكانت تركب سيارة أجرة وتتحدث في هاتفها الجو�"

حرفان لا غنى عنهما في التربية

كثيرا ما قرأنا عن أمهات يصطحبن معهن كتيبة من الأقارب يقتحمن مدارس للاعتداء على المعلمات.. وذنب المجني عليهم من المعلمات والمعلمين أنهم عاقبوا طلابا على خرق النظم المدرسية.. صارت هناك «ثقافة» سائدة بأن تدليل العيال يجعلهم يحبون والديهم.. جميع رغبات العيال مستجابة ولا يسمع الطفل او الصبي (من الجنسين) كلمة «لا».. وحتى في الحالات التي يود فيها أحد الوالدين قول لا فإنه يبدأ في اللف والدوران وطرح تبريرات وأعذار.. في حين أنه من الواجب والضروري ان يكون لكلمة «لا» حضور قوي في قاموس أي بيت.. يقول ولد عمره 12 سنة: أصدقائي ذاهبون لتناول العشاء في مجمع قيس وليلى للتسوق فتجد الأب يحك رأسه: يا ولدي الساعة الحين تسعة مساء، والى ان تصل المجمع ستكون الساعة قد بلغت العاشرة، وعلى بال ما تطلبوا الأكل ويضعونه أمامكم.. يكون الوقت راح.. يعني ترجع ما بعد نص الليل.. وكلام كهذا فيه ثغرات كبيرة يستطيع الولد ان ينفذ منها: أبوي.. الساعة الحين تسعة إلا عشرة وبعدين راح نطلب سندويتشات.. يعني ما راح نتأخر وبالكثير أكون بالبيت الساعة 12 ليلا! من حيث المبدأ لا أريد لولدي ابن الـ12 سنة ان يبقى خارج البيت في رفقة أشخاص من غير الأقارب من الدرجة الأولى قبل أو بعد الساعة 9 مساء سواء أراد أكل سندويتش او تبن.. لست في حاجة الى تبريرات لأرفض رجاءه، بل استعين بكلمة لا يستغرق نطقها ثانية واحدة: لا!! .. الأمر لا يتعلق بالتسلط بل بوضع ضوابط.. ويتعلق ايضا بتعويد الطفل على احترام ما يقوله الوالدان.. الطفل الذي يحصل على كل ما يريد، يكبر وهو يفتقر الى ضبط النفس الذي هو من ضرورات الحياة بعد ان يبلغ سن النضج.. الطفل الذي لا يعرف ان «لا» تعني «لا» ينشأ عاجزا عن قولها لرفاق السوء عندما يغرونه بتناول «نَفَس» من سيجارة حشيش او شفطة من كأس خمر.. وبالتالي فـ«لا» التي يتراجع عنها الوالدان أسوأ من الإذعان التام لكل رغبات الطفل.. وسلوك الوالدين وصدقيتهما هي التي تترسخ في ذاكرته.. يا بنت بلاش سلسلة ذهب بلاش كلام فارغ!! فتبكي وترفض تناول الطعام، فيحدث التراجع: خلاص حبيبتي اشتري لك سلسلة وخاتم بعد.. يللا اغسلي وجهك واطلبي بيتزا بالتلفون!!

NGOCe.org

NGOCe.org: "الأسس المهنية لإدارة المشاريع
تعمل الجمعية على ابتكار أفكار مشاريع تستجيب لاحتياجات الفئات المستهدفة، وتقيَم هذه الأفكار وتختار اكثرها اولوية واهمية، وتعرض الجمعية مبرراتها لاختيار فكرة المشروع وتناقشها مع كافة المعنيين.
تعمل الجمعية، وبجهد جماعي، على ترجمة فكرة المشروع الى خطة مكتوبة تحدد الأهداف التي تسعى الى تحقيقها من المشروع، والانشطة والخدمات التي ستنفذها في إط"

الثلاثاء، 31 يوليو 2007

مرحبا أحمد هلا سامي فيه شي

أستغرب من بعض الناس اذا سلمت عليهم سألوك اذا كان فيه شي او انك تبغي منه شي مع العلم ان السلام جاء بدون ما يكون وراه شي او مقدمه لطلب معين أعتقد ان الناس حاليا في منطقتنا في الرياض يعتقدون ان اذا انسان سلم عليهم فمعناه انه راح يطلب منهم خدمة .
ما أدري ليش هالافكار عندنا يمكن لاننا ما نسلم ولا نفتكر بعضنا الا اذا بغينا نطلب شي او تفكير هالناس صار كذا انا اشوف عندنا عيوب كثيرة منها هالموقف